لكل مطلقة تظن انها عضو غير مكتمل بالمجتمع.. لكل مطلقة تخجل من كونها مطلقة ..  لكل من اعطت لها الحياة ظهرها وظنت انها بمفردها ستتحمل أنوائها وعواصفها ..  ناهيكم عن نظرة مجتمعنا العربى لها . لكل من قالت :  لا للظلم .. لا للعدوان على الكرامة .. لا للخيانة .. لا لحياة دون حب و دفء و سكن و مودة

نعم أنا مطلقة .. ولما أخجل !! ؟

Friday, July 31, 2009

من وحى انثى مستوحدة 1-2




يحدث كثيرا فى عالم لا مثالى ( من وحى انثى مستوحدة )
-1-
حادثتنى قائله .............عرفتهم كأصدقاء يحملون جينات البحث والعلم والثقافه التقتهم بلا ميعاد تحدت معهم كل محاولات التقوقع على عالمها وخوفها من الأخرين ساعدت كل منهم تبعا لما يحتاجونة وبرغم هذا لم يغفروا لها أخطاءها التى تماثل اخطائهم عرفوا عنها اكثر بكثير مما عرفت عنهم كانت تنتهج مبدأ وحديثا فى حياتها لم تحد عنة من حسن اسلام المرء تركة مالايعنيه فلم تكن كثيرة التساؤل ولا البحث سجدت واستخارت واطمئنت لعقولهم وصدق مشاعرهم المحبه فأحبتهم بلا محاولة للفهم اقتحموها وحاسبوها وفندوا افكارها ولم تعترض ولم تقابلهم المثل كانت سعيده بهم ومعهم أمنت دائما بالمثل الانجليزى لا تخلط المتعة بالعمل فقررت ان لا تخلط الصداقة بالحب معهم ولكن ولأنها وجدت ضالتها في احدهم لم تستطع المقاومة ................. كانوا واصبحوا وصاروا ............وكما بدأوا عادوا ..................
ظنت انها ستجد فيهم السكن والحب فعلمت من خلالهم انها حالمة فى زمن ماتت فية الاحلام بقوة الواقع لكل منهم معها قصة لا تحكى ووجع لا يحتمل فقط تعلمت من خلالهم أن الشرنقة التى حطمتها لاجلهم تحتاج لرتق حتى تعود فتستقر بداخلها أمنه هادئة مستكينه .............وعودا حميدا الى عالمها ........!!!!!!!!!!!



هلاوس اغريقيه( من وحى أنثى مستوحدة (2)
لا تجزعى( ......( فأنا أقرب منك لك هكذا تخيلت فحوى كلماته التى لم ينطقها معها خلال ذلك اللقاء القصيرالذى جمعها معه بعد زمن طويل من اللا رؤيه المقصوده هى تسميها هكذا فكما لم تستطع ان تضع الكلمه بين القوسين بعد لا تجزعى لم تستطع!!!!!!!! ان تلتقيه طوال عام كامل مضى لم تكن تعرف ماذا تدعوه... فمنذ زمن لم تعد تتذكره كان حبيبا فصارصديقا مقربا ثم افترقا فلا صداقه ولا حب بل لا رؤيه مقصوده !!!!
كان دائما لديه القدره على النفاذ داخل اعماقها والسيطرة على مشاعرها وأفكارها وكانت تستشعره بداخلها يقرأ خفاياها وينقب عن نفسه بداخلها كما كان يفعل الأغريق حين كانوا يؤمنون بان الجسد والروح وحدة متكاملة لذا شكلوا اجسادهم فى فنهم بالجسد العاري للتعبير عن الكمال والسمو ببعديه الروحي والمادي،و بتوظيف الجسد وتنفيذه بشكل لا يمكن ان يدرك او ينال او يشتهى، وتنفيذة بحساب رياضي دقيق جدا ، يصل الى حد المعادلة الموزنة المتقنة الصحيحة وكذلك تجريده من الخوف و من المجهول واسباغ صفات الحلاوة والطرواة عليه، ليكون هذا الجسم بالنهاية صورة حية حقيقية ومثلى لللألهة التي هي مبعث الحياة والجمال ولابعاد فكرة القبح الفناءوالموت عنها. هكذا كان هو حين كان ينظر اليها فهى اليه كألهة الأغريق بلا قبح ولا فناء بل حلاوه وطلاوه وحب وهيام لم تكن ساعتها تدرك أن الحب أعمى تماما
والقصة الأغريقيه الشهيره عن اله الجنون حيث كان دائم الصيحات ودائم التهليل وسط الاله جميعا
وكان دوما دائم الكلام مع المجهول
ولهذا اختار له زيوس ان يكون الها للجنون
وهو لا يعلم السبب وراء هذا الكم الهائل من الصيحات والهوس من اله الجنون
وكان سبب هذا هو الطفل المدلل كيوبيد
كان دائما يثير جنون اله الجنون ويفتعل الخلافات بينه وبين باقى الالهه
ومن المعروف ان كيوبيد مهمته القاء اسهم الحب وان امه هى
افروديت اله الحب والجمال

حتى اليوم الذى علم فيه اله الجنون بمكائد كيوبيد
وحدثت مشاجره بين اله الحب واله الجنون
واثناء المشاجره انطلق احدى اسهم كيوبيد فاصاب عينيه
ويظل اله الحب اعمى طوال الابديه
وحينها احس اله الجنون بالذنب
فظل صديقا له
ليمسك بيديه ويهديه للطريق
وهكذا الحب اعمى يمسك به مجنــــــــــــــــون
اليوم فقط علمت ..............
اليوم فقط اختلف الحال تماما جلست امامه وهى تتكلم عن احزاء من عام مضى ملئ بالأحداث ولم تشعر للحظة بأنه يهتم الا فقط بالتشكيك فى صحة وترابط الاحداث كان يتهمها بلا كلمات ويحاول البحث عن الحقيقه دون محاولة البحث عن الأهتمام والمشاركه كان لايثق فى ما تمتلئ به حياتها من احداث رغبت فى ان تصرخ فيه قائله ماذا أفعل كى تصدق وتنتهى نظرات الشك التى تحملها عيناك ؟؟؟؟ فحياتها أجمعها حكايه تتشابك خيوطها وأحداثها لا تنتهى وللأسف فكل شئ خارج عن ارادتها ولا تستطيع السيطره على أى فكره او حل أى مشكله لذا لا جديد تحت الشمس سوى نظراته تلك اليها حينما غادرته كانت تضحك من أعماقها فنظراته المتعمقه اليها كانت لا تصدق كلمة مما قالتها وكانت تشك فى انها قد اصبحت فى حالة فوضى كامله كانت تستشعره يتهمها بالقلق النفسي المصاحب للاكتئاب Anxiety –
Depression وانها لم تعد تسيطر على حياتها وتصرفاتها ولكنها خجلت من ان توجهه فتؤكد له انها على اعتاب اكتئاب ثنائى القطبيه او الاكتئاب الهوسى كما يسمونه فهى تارة مكتئبه وتارة اخرى تشعر بالسعاده البالغه بلا سبب مفهوم وربما منذ زمن تعلم انه مع كل ضغوط حياتها سيهاجمها فجدتها كانت تحمل مثله دون ان تدرى ولكنها علمت فى نهاية عمرها حين ازدادت حدته عليها هى تعلم وتفهم نفسها جيدا وتعلم ايضا انها لا تحتاج لمن يشخص لها حالتها وماهى فيه حتى مع اعراض المرض النفسى الذى تسببه احداث حياتها فكل شئ قيد السيطره وما تعانيه كمرض يزيد من طاقتها الانتاجيه ولا يحدها فقوتها اصبحت تستمدها من قوة مشكلات حياتها وشدتها وتتابعها وحينما تتوقف هذة المشكلات احيانا لفترات تشع بالاكتئاب وليس العكس ولم لا وهى تدور منذ سنين فى دائره لا تنتهى بلا حل
كانت تلتقط الحكايا من هنا وهناك لتختصر فى دقائق ما حدث فى شهور ولم تكن تقصد ان تستشيره كما كانت تفعل سابقا بل كانت تعطيه قدرا من رد جميل الاهتمام الذى تعلم انه مازال يحمله لها بداخله برغم فجوة البعاد بينهما وكان هو يذكرها فى نظراته اليها بشخصية دون كيشوت رائعة ميغل دي سرفانتس حيث مالك الأرض والفارس فى منتصف العمر الذى تعبث برأسه أحلام مثالية بسبب قراءته لقصص الفروسية الخرافية، يتخيّل نفسه فارسًا يجوب العالم ليدفع الظلم. وخلافًا لما يحاول ان يكونه يرتكب وهو يحاول ان يصبح فارسا أخطاء مأساوية محزنة فهو وان كان يريد تقديم النصيحة لها وأشعارها بالكلمات انه مازال صديقا مهتما بها فعل كدون كيشوت وجعل هديرا من الافكار يهاجمها جعلها تتصنع امامه القوه وهو لا يعلم برغم قوة ارتباطهما سابقا انها فى مجمل حياتها اصبحت كأسطورة سيزيف محارب بارع وماهر يتميز بالمكر والدهاء وهو ابن ايولوس اله الرياح وسن فسيزيف كان ملك علي سيلينا وقد ارتكب من الافعال ما اغضب عليه الهة الاوليمب لذا تعرض لاقسي واعنف انواع العقاب الصارم
فقد اجبرة زيوس علي ان يدحرج صخره عملاقه الي قمة جبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر منه الصخرة مره اخري وتسقط الي اسفل عند سفح الجبل فيعود مره اخري لدحرجتها الي قمة الجبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر مره اخري لاسفل وهكذا يظل سيزيف في هذا العذاب الابدي .
يعتبر سيزيف البطل الاسطوري الذي يقوم بمهمه وهو يعلم انها لن تنتهي ولاجدوي منها ويكافح كفاحا مريرا وهو يعلم انه سيكلل بالفشل كانت تريد ان تخبره انها سيزيف وان العذاب الأبدى سيستمرولن ينتهى ربما لن يحولها.......... لميديا تلك الاغريقيه الحسناء التى تحولت من انثى رقيقه الى أمرأه قويه مقاتله تخون وطنها وعالمها ........ولن تنتهى بها الى اكتئاب ثنائى القطبيه مزمن ........ولكنه ومؤكد سيصبغ حياتها بتلك الصبغه اللامباليه بالأحداث والبشر فلا يهم من يصدق او لأ ولا يهم من يثق أم يشك المهم انها تستطيع التعايش والكفاح والأنتاج والتقدم والسيطره على مقاليد رغباتها وتستطيع التحكم بعقلها متحدية الوراثه والأعداء والمرض ولعنة زيوس
انتهت المقابله بينهما بسرعه كما بدأت بلا طعم ولا معنى كانت تحمل اطنانا من الشوق فخرجت تحمل الكثير من الاعتياديه واللا شعور وكأنها تسبح فى عالم ممتد بين عوالم كثيره كروايات الخيال العلمى بلاهدف ولا اتجاه فقط تسبح فقط ببرود وشعور باللاشئ فضاء سرمدى واسع ذلك الذى احتواها بعد مقابلتهما لدرجة انها حين عادت الى منزلها نامت بهدوء وبالكاد بين طيات احلامها وهلاوسها تذكرت أنها لا تستسيغ اللونين السماوى مع الأخضر!!!!!!!!!



هلاوس اغريقيه( من وحى أنثى مستوحدة (2)
لا تجزعى( ......( فأنا أقرب منك لك هكذا تخيلت فحوى كلماته التى لم ينطقها معها خلال ذلك اللقاء القصيرالذى جمعها معه بعد زمن طويل من اللا رؤيه المقصوده هى تسميها هكذا فكما لم تستطع ان تضع الكلمه بين القوسين بعد لا تجزعى لم تستطع!!!!!!!! ان تلتقيه طوال عام كامل مضى لم تكن تعرف ماذا تدعوه... فمنذ زمن لم تعد تتذكره كان حبيبا فصارصديقا مقربا ثم افترقا فلا صداقه ولا حب بل لا رؤيه مقصوده !!!!
كان دائما لديه القدره على النفاذ داخل اعماقها والسيطرة على مشاعرها وأفكارها وكانت تستشعره بداخلها يقرأ خفاياها وينقب عن نفسه بداخلها كما كان يفعل الأغريق حين كانوا يؤمنون بان الجسد والروح وحدة متكاملة لذا شكلوا اجسادهم فى فنهم بالجسد العاري للتعبير عن الكمال والسمو ببعديه الروحي والمادي،و بتوظيف الجسد وتنفيذه بشكل لا يمكن ان يدرك او ينال او يشتهى، وتنفيذة بحساب رياضي دقيق جدا ، يصل الى حد المعادلة الموزنة المتقنة الصحيحة وكذلك تجريده من الخوف و من المجهول واسباغ صفات الحلاوة والطرواة عليه، ليكون هذا الجسم بالنهاية صورة حية حقيقية ومثلى لللألهة التي هي مبعث الحياة والجمال ولابعاد فكرة القبح الفناءوالموت عنها. هكذا كان هو حين كان ينظر اليها فهى اليه كألهة الأغريق بلا قبح ولا فناء بل حلاوه وطلاوه وحب وهيام لم تكن ساعتها تدرك أن الحب أعمى تماما
والقصة الأغريقيه الشهيره عن اله الجنون حيث كان دائم الصيحات ودائم التهليل وسط الاله جميعا
وكان دوما دائم الكلام مع المجهول
ولهذا اختار له زيوس ان يكون الها للجنون
وهو لا يعلم السبب وراء هذا الكم الهائل من الصيحات والهوس من اله الجنون
وكان سبب هذا هو الطفل المدلل كيوبيد
كان دائما يثير جنون اله الجنون ويفتعل الخلافات بينه وبين باقى الالهه
ومن المعروف ان كيوبيد مهمته القاء اسهم الحب وان امه هى
افروديت اله الحب والجمال

حتى اليوم الذى علم فيه اله الجنون بمكائد كيوبيد
وحدثت مشاجره بين اله الحب واله الجنون
واثناء المشاجره انطلق احدى اسهم كيوبيد فاصاب عينيه
ويظل اله الحب اعمى طوال الابديه
وحينها احس اله الجنون بالذنب
فظل صديقا له
ليمسك بيديه ويهديه للطريق
وهكذا الحب اعمى يمسك به مجنــــــــــــــــون
اليوم فقط علمت ..............
اليوم فقط اختلف الحال تماما جلست امامه وهى تتكلم عن احزاء من عام مضى ملئ بالأحداث ولم تشعر للحظة بأنه يهتم الا فقط بالتشكيك فى صحة وترابط الاحداث كان يتهمها بلا كلمات ويحاول البحث عن الحقيقه دون محاولة البحث عن الأهتمام والمشاركه كان لايثق فى ما تمتلئ به حياتها من احداث رغبت فى ان تصرخ فيه قائله ماذا أفعل كى تصدق وتنتهى نظرات الشك التى تحملها عيناك ؟؟؟؟ فحياتها أجمعها حكايه تتشابك خيوطها وأحداثها لا تنتهى وللأسف فكل شئ خارج عن ارادتها ولا تستطيع السيطره على أى فكره او حل أى مشكله لذا لا جديد تحت الشمس سوى نظراته تلك اليها حينما غادرته كانت تضحك من أعماقها فنظراته المتعمقه اليها كانت لا تصدق كلمة مما قالتها وكانت تشك فى انها قد اصبحت فى حالة فوضى كامله كانت تستشعره يتهمها بالقلق النفسي المصاحب للاكتئاب Anxiety –
Depression وانها لم تعد تسيطر على حياتها وتصرفاتها ولكنها خجلت من ان توجهه فتؤكد له انها على اعتاب اكتئاب ثنائى القطبيه او الاكتئاب الهوسى كما يسمونه فهى تارة مكتئبه وتارة اخرى تشعر بالسعاده البالغه بلا سبب مفهوم وربما منذ زمن تعلم انه مع كل ضغوط حياتها سيهاجمها فجدتها كانت تحمل مثله دون ان تدرى ولكنها علمت فى نهاية عمرها حين ازدادت حدته عليها هى تعلم وتفهم نفسها جيدا وتعلم ايضا انها لا تحتاج لمن يشخص لها حالتها وماهى فيه حتى مع اعراض المرض النفسى الذى تسببه احداث حياتها فكل شئ قيد السيطره وما تعانيه كمرض يزيد من طاقتها الانتاجيه ولا يحدها فقوتها اصبحت تستمدها من قوة مشكلات حياتها وشدتها وتتابعها وحينما تتوقف هذة المشكلات احيانا لفترات تشع بالاكتئاب وليس العكس ولم لا وهى تدور منذ سنين فى دائره لا تنتهى بلا حل
كانت تلتقط الحكايا من هنا وهناك لتختصر فى دقائق ما حدث فى شهور ولم تكن تقصد ان تستشيره كما كانت تفعل سابقا بل كانت تعطيه قدرا من رد جميل الاهتمام الذى تعلم انه مازال يحمله لها بداخله برغم فجوة البعاد بينهما وكان هو يذكرها فى نظراته اليها بشخصية دون كيشوت رائعة ميغل دي سرفانتس حيث مالك الأرض والفارس فى منتصف العمر الذى تعبث برأسه أحلام مثالية بسبب قراءته لقصص الفروسية الخرافية، يتخيّل نفسه فارسًا يجوب العالم ليدفع الظلم. وخلافًا لما يحاول ان يكونه يرتكب وهو يحاول ان يصبح فارسا أخطاء مأساوية محزنة فهو وان كان يريد تقديم النصيحة لها وأشعارها بالكلمات انه مازال صديقا مهتما بها فعل كدون كيشوت وجعل هديرا من الافكار يهاجمها جعلها تتصنع امامه القوه وهو لا يعلم برغم قوة ارتباطهما سابقا انها فى مجمل حياتها اصبحت كأسطورة سيزيف محارب بارع وماهر يتميز بالمكر والدهاء وهو ابن ايولوس اله الرياح وسن فسيزيف كان ملك علي سيلينا وقد ارتكب من الافعال ما اغضب عليه الهة الاوليمب لذا تعرض لاقسي واعنف انواع العقاب الصارم
فقد اجبرة زيوس علي ان يدحرج صخره عملاقه الي قمة جبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر منه الصخرة مره اخري وتسقط الي اسفل عند سفح الجبل فيعود مره اخري لدحرجتها الي قمة الجبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر مره اخري لاسفل وهكذا يظل سيزيف في هذا العذاب الابدي .
يعتبر سيزيف البطل الاسطوري الذي يقوم بمهمه وهو يعلم انها لن تنتهي ولاجدوي منها ويكافح كفاحا مريرا وهو يعلم انه سيكلل بالفشل كانت تريد ان تخبره انها سيزيف وان العذاب الأبدى سيستمرولن ينتهى ربما لن يحولها.......... لميديا تلك الاغريقيه الحسناء التى تحولت من انثى رقيقه الى أمرأه قويه مقاتله تخون وطنها وعالمها ........ولن تنتهى بها الى اكتئاب ثنائى القطبيه مزمن ........ولكنه ومؤكد سيصبغ حياتها بتلك الصبغه اللامباليه بالأحداث والبشر فلا يهم من يصدق او لأ ولا يهم من يثق أم يشك المهم انها تستطيع التعايش والكفاح والأنتاج والتقدم والسيطره على مقاليد رغباتها وتستطيع التحكم بعقلها متحدية الوراثه والأعداء والمرض ولعنة زيوس
انتهت المقابله بينهما بسرعه كما بدأت بلا طعم ولا معنى كانت تحمل اطنانا من الشوق فخرجت تحمل الكثير من الاعتياديه واللا شعور وكأنها تسبح فى عالم ممتد بين عوالم كثيره كروايات الخيال العلمى بلاهدف ولا اتجاه فقط تسبح فقط ببرود وشعور باللاشئ فضاء سرمدى واسع ذلك الذى احتواها بعد مقابلتهما لدرجة انها حين عادت الى منزلها نامت بهدوء وبالكاد بين طيات احلامها وهلاوسها تذكرت أنها لا تستسيغ اللونين السماوى مع الأخضر!!!!!!!!!

No comments: