لكل مطلقة تظن انها عضو غير مكتمل بالمجتمع.. لكل مطلقة تخجل من كونها مطلقة ..  لكل من اعطت لها الحياة ظهرها وظنت انها بمفردها ستتحمل أنوائها وعواصفها ..  ناهيكم عن نظرة مجتمعنا العربى لها . لكل من قالت :  لا للظلم .. لا للعدوان على الكرامة .. لا للخيانة .. لا لحياة دون حب و دفء و سكن و مودة

نعم أنا مطلقة .. ولما أخجل !! ؟

Tuesday, June 24, 2008


She told me

Your absolute and your life does not allow you to speak Mthelnavla spontaneous and frank

I replied No

But your minds which died before they generate is something that prevents youto be like me and

Will never become as forces and my ability to say

GTI absolutely not be disgraced

قالت لى

وضعك كمطلقة و حياتك لا تسمح بأن تكونى مثلنا

فلا تتكلمى بهذة التلقائية والصراحة

فأجبتها لا بل عقولكم التى ماتت قبل أن تولد هى

ما يمنعكم أن تكونوا مثلى ابدا لن تصبحوا بمثل قوتى وقدرتى على أن أقول

نعم مطلقة ولا أخجل

Sunday, June 1, 2008

حياتى بين التغريب والتجريب 2






تتعالى ضحكاتى
حينما اراكى يا جميلتى وانت تتهادين امامى مشرقة محبة لا يقف امامك سد
ولا تأبهين لتعقيدات الحياة من حولك
تتعالى ضحكاتى
حينما اراك يا صغيرى وانت تطير بحرية بدراجتك التى تعلوك قامة بلا خوف
وتتركنى وتعود لتطبع تلك القبلة التى اذكرك دائما بأنها دون غيرها تملؤنى طاقة وقدرة ع مواجهة اقسى المواقف واصعب اللحظات تتعالى ضحكتى حينما ارى ذلك البريق فى عيونكا سويا.......
بريق التطلع لمستقبل اكثر اشراقا مهدتة لكما بقوة وتصميم على ان لا يكون الطلاق عثرة لأيكما
كى تخافا او تخجلا او تتواريان خلف قضبان المجتمع ومهاتراتة
تتعالى ضحكاتى يا اطفالى
حين ادرك اننى وبرغم لحظات الندم استطعت بالحب وبكل الحب تحويل الهزيمة لنصر والانكسارلصمود
تتعالى ضحكاتى يا صغيرتى ويا صغيرى
حينما اسمع كلاكما تحادثون والدكم بلا خوف ولا ارق وبثقة بأنكما تستطيعان مواجهة لحظات ثورتة وغضبة اللامتوقعة والتى حولت حياتى معة لجحيم دمر كل الحب وامال الاستمرار والنجاةحينما تتحدون قدرتة على تدمير الاحلام وتكسير الأمال بتفهم وبصبروأناةفالصبر الصبر ولا سواة فهو اباكما ولا مفر لكما من التحمل والرضاء والتحايل ع طريقتة فى الحياة
تتعالى ضحكاتى
حين اعلم أنكم استطعتم مثلما علمتكم ان تعاملوا كل من حولكم حتى انا بالحب وبكل الحب وان لا تضعوا العراقيل امام طموحاتكما بدعوى المشكلات او احداث الحياة المزعجة فكل ما لا يميتك يقويكتتعالى ضحكاتى يا اجمل ما فى حياتى واصفق لنفسى طربا حين يحبكما الجميع ويحترم عقلكما الجميع ولا يمل من الحديث معكما الجميع
تتعالى ضحكاتى
حينما اجدكم اقوى منى واكثر صبرا منى واكثر قدرة ع تحديد اختياراتكم منى
تتعالى ضحكاتى
حينما تستطيعون وان لم يعجبنى الامر احيانا التوفيق ما بين حبى لكما وحب والدكم ورغبتى فيكما ورغبة والدكم
تتعالى ضحكاتى
حين نتكلم عن محاولات والدكم الأساءة لى ومعاداتى وسلب حقوقى فى مقابل وجودكم فى حياتى وكأنها قرارات نابعة من حبة لنا جميعا وغضبة منى بسبب رغبتى انا وخوفى من قدرتى على مواصلة ما تبقى لى من العمر معة واختيارى لكم فقط كهدية ومحصلة رائعة للسعادة والهناءتتعالى ضحاتى حينما تتناسون معى فوضى تصرفات الاخرين وتلتمسون الاعذار للجميع وتهتمون فقط بظاهر البشر ولا تأبهون لغيرة ما دمتم بعيدا عن التلاصق والتلاحم معهمالا فى ما يرضى اللهوالبعد عن ما لايهمكم من امورهم وانشغالكم فقط بأنفسكم دون الناس لتتعالوا على الصغائر وتتعلموا ان تبتعدوا عن الكبائر
تتعالى ضحكاتى
حينما اراكم تدركون متى تقتربون ومتى تبتعدون متى تحبون ومتى تتناسون الاساءة فلا تكرهون و لا تعلق بقلوبكم الكراهية فتؤذيكم ولا تقويكم
تتعالى ضحكاتى
حينما اعلم انكم تفهمون ان الحب هو الوسيلة وان الكراهية نيران لا تحرق سوى صاحبها وان النسيان والاهمال نعمة لعلاج من لم تفلح التجارب فى افهامة معنى الأمان وراحة البال
تتعالى ضحكاتى
حينما تؤكدون لى يوما بعد يوم ان الحياة لكم سعادة تتلوها سعادة واحترام لكل ازمة ولو بسيطة تعلمكم وتعلمنى معكم درسا غاليا من دروس الحياة
تتعالى ضحكاتى
يا اجمل ما فى حياتى حينما اثق باننى مهما ابتعدت او سافرت او ارتحلت تكونون معى نتشارك ونتحاور ولا يفصل بيننا او يعوقنا شئ لا ارض ولا سماء
تتعالى ضحكاتى
يا اولادى حينما اغلق على نفسى باب غرفتى وانظر فى مرأة نفسى وأجد اننى نجحت نعم نجحت فى ان اضع حاجزا من الحديد المصمت بين مشاعرى تجاة والدكم ومشاعركم وثورتى على وحدتى وحياتى وارهاصاتى ومتاعبى وتربيتكموبين كراهية الاستمرار فى الحياة ....... وذكرياتى ومشاعر الحب وايام الهناءاصفق لنفسى
وتتعالى ضحكاتى
حتى تصل لعنان السماءلأننى يا احبائى لم ولن اجعلكم ابدا كبش فداء لقرار اتخذتة ولم اندم علية وعلمتكم ان تتقبلوة فهو حقى كما ان من حقكم ان تعيشوا معى ومع والدكم ..........ونحن كل فى طريق .......... اجمل لحظاتكم فى الحياة
تتعالى ضحكاتى
حينما ادرك اننى وانتم انتصرنا على انفسنا وعلى كل رغبات النفس المدمرة وكل الافكار السوداوية والامانى المؤجلةفالمستحيل يا اولادى كلمة لم ولن توجد فى قاموسنا للحياةصفقوا معى الكل من يحمل مثل قلوبنا القادرة على الغفران وتلمس سبل النجاة بالحب فبالحب وحدة سوياااا تغلبنا يا اولادى على الحياة

Saturday, May 31, 2008

●• - 2 - و لا زالت تحبو للحرية ●•

و لا زالت تحبو  .. .. للحرية







كانت قد سقمت من كل الأسئلة الدائرة من حولها و تحاصرها يوماً بعد يوم ..



متى ستتزوج !!



هل أرتضت الوحدة رفيقاً لها بعد أن انفصلت .. أم مات قلبها بعده !! فلم ترتضي له بديلاً ؟



السنوات تمر و ليس هناك من جديد بحياتها !



يوما تلو الآخر ظلت تصارع تساؤلات المحيطين و نظرات الشفقة تطل من عيونهم ، مختلطة بتعجهم و بحثهم الدؤب عن ذاك العيب القاتل الذي أودى بها لتلك النهاية المفجعة !!



ظلت ترى كل ذلك و تواجهه بابتسامة صفراء أرتدتها لتواجه شوقهم لأكتشاف ذلك السر العجيب !!



و هى تستمع بصبر مفتعل ..



و تكرر عليهم مرة تلو الأخرى .. انها لن تهتم بأن تتزوج .. قدر اهتمامها بمن ستتزوج ..



و ألا ما فائدة كل ما فعلته !!





و تراقب التساؤلات المستترة .. و ما زال البحث مستمر عن السر الخفي ..



و هي تحاول أن لا تهتم و لا تبالي ..



تكتفي بأن تكرر على نفسها ليلة بعد الأخرى ..



لن أترك أحاديثهم تجهض حلمي ..





و لا زالت تحبو .. .. للحرية .









Friday, May 30, 2008

1حياتى بين التغريب والتجريب


فرق شاسع بين ما تعلمة لنا الحياة ونحن متزوجون وبين ما تعلمة لنا بعد الطلاق فرق شاسع بين الزوجة والمطلقة فالأولى فى عصمة رجل والثانية فى عصمة مبدأ وقيمة ومجتمع عقيم فأذا ما تعارض المبدأ والقيمة مع المجتمع أصبحت الحياة لا تطاق وأصبح العمر يمضى فى سجن البشر ونحن احرار

ولذا فقد تعلمت من الحياة بعد الطلاق كل ما يلى وأستخدمتة حتى اكمل مسيرتى بنفس الأبتسامة ونفس القوة

بنفس النفس التى تهفو للحرية وتبحث عن الأمان بداخلها قبل ان تبحث عنة لدى الأخرين



علمتنى الحياة أن الصبروالصبار كلاهما لازم للتغلب ع الصعاب

علمتنى الحياة أن لكل جانب مظلم ركن مستتر مضئ

علمتنى الحياة أن قرارات الحياة المصيرية ثلاث__دراستى وزواجى ومبادئي

فالفشل فى احدهما لابد ان يترتب علية فشل الباقيين

علمتنى الحياة أن الحب عملة نادرة والأمان عملة انتهى العمل بها منذ زمن فمن وجدهما فليحتفظ بهما فربما لن يجدهما ثانية ابدااا فالفرص الثانية فضلا عن انها لا تعوض فهى نادرة وقليلة

علمتنى الحياة الا اخضع لرغباتى ولا مطالباتى فليس كل ما نتمناة ندركة او ما ندركة نراة

علمتنى الحياة ان قوتى منبعها قدرتى ع تحدى الصعاب وان الخوف مرادف الهزيمة والضياع

علمتنى الحياة أن أطالب بحقى حتى لو سأتنازل عنة فالمطالبة بالحق تدريب رائع للنفس ع تحدى الصعاب فأن استطعت المطالبة فيمكنك فى النهاية التسامح

علمتني الحياة ان أنظر لنفسي كما انا لا كما يراني الآخرين .
علمتني الحياة ان احب نفسي و احب ما اريد أنا .. لا ما يفرضه علي الآخرين
علمتنى الحياة أن أبتعد عن تحليل الأخرين وتلمس عيوبهم وأن أنظر فقط لأيجابياتهم حتى أريح وأستريح

علمتنى الحياة أن لا أتخذ الأ من الكتاب صديقا والمصحف رفيقا وحدود غرفتى وشراشيف سريرى حضنا ومهدا يحتوي سرى ويحتوينى

علمتنى الحياة أن أصفح عمن ظلمنى وأتجاهل من أساء الى حتى أتسامى عنهم وأحتفظ بعقلى وقلبى وليونة وجهىى وراحة ضميرى

وأخيرا علمتنى الحياة أن ابتعد عن كل لحظة حنان او كلمات غرام فالحب الحقيقى يتعدى حدود الكلام

Wednesday, May 28, 2008

●• و لا زالت تحبو للحرية ●•

و لا زالت تحبو .. للحرية

يوماً ما نهضت لتجد نفسها قد سأمت من تلك الانثى المستكينة لواقع كئيب ، لم تكن يوماً تظن انها ستغدوا أحدى ضحاياه

و لا بطلة لدور هزلي لقصة كئيبة تتكرر فصولها مرة تلو الأخرى

كانت لشهور عدة .. أمتدت بفعل أستكانتها لسنوات من الضياع ، ظلت تتخبط بها تائهة ، مستكينة ، مستسلمة لدور الضحية المغلوبة على أمرها . رافضة مواجهة رحى واقها الطاحن لأعصابها و مشاعرها المذبوحة السجينة ، المختبئة بأقصى دواخلها ، مصرة على الا تفصح عنها لكل من يقترب منها

كأنها ترفض الأعتراف بأنها أنزلقت لتؤدي دوراً لم تكن يوماً مستعدة له فى اقصى شطحات خيالها

لم تكن تعي ان الأنفصال له ابعاد اخرى لم تكن تدركها .. كل ما دار بخلدها عنه .. ان الحياة توقفت بين أثنين اتفقا على انه لم يعد هناك مجالا للأستمرار بحياة تجمعهم سوياً

لم تعي أن هناك حسابات اخرى و معارك داخلية قد تدور بكواليس نهايتهم ، دون أعتبار لكل ما ربطهم لسنوات و سنوات

و منذ ان بدأت فصول النهاية تتوالى .. و التبعات تنهمر عليها دون هوادة

فأخذت قرارها بالأستسلام

نعم .. كان قرارها الاستسلام حتى النهاية

فلم تستطع ان تشارك فى فصول تلك النهاية المستنكرة .. من الغدر و التنكر لكل مسميات المشاعر التي جمعتهم يوماً ما

غلقت أذنيها عن كل من أراد لها ان تختار نهاية اخرى .. لا تلعب بها دور الضحية المغلوبة على أمرها

فأغمضت عينيها طوعاً بغفوة أمتدت لسنوات ضياع أبتلعت أحلى أيامها .. حتى لا تدخل فى رحى صراع لم تستطع أن تتخيل نفسها أحدى بطلاته

و أكتفت بأن تكون شاهدة عليه لا طرفاً به

لكنها يوماً ما .. صحت من غفوتها .. و سأمت دور الضحية المستكينة لمطرقة الواقع الكئيب الذي لم تتصور نفسها أحدى دمياته .. لتدرك انها لن تتحرر روحها يوماً و تحبو نحو الحرية .. ألا لو سحقت ضعفها تحت رحى واقعها الجديد

و لا زالت تحبو نحو حريتها و تصارع