لكل مطلقة تظن انها عضو غير مكتمل بالمجتمع.. لكل مطلقة تخجل من كونها مطلقة ..  لكل من اعطت لها الحياة ظهرها وظنت انها بمفردها ستتحمل أنوائها وعواصفها ..  ناهيكم عن نظرة مجتمعنا العربى لها . لكل من قالت :  لا للظلم .. لا للعدوان على الكرامة .. لا للخيانة .. لا لحياة دون حب و دفء و سكن و مودة

نعم أنا مطلقة .. ولما أخجل !! ؟

Saturday, May 31, 2008

●• - 2 - و لا زالت تحبو للحرية ●•

و لا زالت تحبو  .. .. للحرية







كانت قد سقمت من كل الأسئلة الدائرة من حولها و تحاصرها يوماً بعد يوم ..



متى ستتزوج !!



هل أرتضت الوحدة رفيقاً لها بعد أن انفصلت .. أم مات قلبها بعده !! فلم ترتضي له بديلاً ؟



السنوات تمر و ليس هناك من جديد بحياتها !



يوما تلو الآخر ظلت تصارع تساؤلات المحيطين و نظرات الشفقة تطل من عيونهم ، مختلطة بتعجهم و بحثهم الدؤب عن ذاك العيب القاتل الذي أودى بها لتلك النهاية المفجعة !!



ظلت ترى كل ذلك و تواجهه بابتسامة صفراء أرتدتها لتواجه شوقهم لأكتشاف ذلك السر العجيب !!



و هى تستمع بصبر مفتعل ..



و تكرر عليهم مرة تلو الأخرى .. انها لن تهتم بأن تتزوج .. قدر اهتمامها بمن ستتزوج ..



و ألا ما فائدة كل ما فعلته !!





و تراقب التساؤلات المستترة .. و ما زال البحث مستمر عن السر الخفي ..



و هي تحاول أن لا تهتم و لا تبالي ..



تكتفي بأن تكرر على نفسها ليلة بعد الأخرى ..



لن أترك أحاديثهم تجهض حلمي ..





و لا زالت تحبو .. .. للحرية .









Friday, May 30, 2008

1حياتى بين التغريب والتجريب


فرق شاسع بين ما تعلمة لنا الحياة ونحن متزوجون وبين ما تعلمة لنا بعد الطلاق فرق شاسع بين الزوجة والمطلقة فالأولى فى عصمة رجل والثانية فى عصمة مبدأ وقيمة ومجتمع عقيم فأذا ما تعارض المبدأ والقيمة مع المجتمع أصبحت الحياة لا تطاق وأصبح العمر يمضى فى سجن البشر ونحن احرار

ولذا فقد تعلمت من الحياة بعد الطلاق كل ما يلى وأستخدمتة حتى اكمل مسيرتى بنفس الأبتسامة ونفس القوة

بنفس النفس التى تهفو للحرية وتبحث عن الأمان بداخلها قبل ان تبحث عنة لدى الأخرين



علمتنى الحياة أن الصبروالصبار كلاهما لازم للتغلب ع الصعاب

علمتنى الحياة أن لكل جانب مظلم ركن مستتر مضئ

علمتنى الحياة أن قرارات الحياة المصيرية ثلاث__دراستى وزواجى ومبادئي

فالفشل فى احدهما لابد ان يترتب علية فشل الباقيين

علمتنى الحياة أن الحب عملة نادرة والأمان عملة انتهى العمل بها منذ زمن فمن وجدهما فليحتفظ بهما فربما لن يجدهما ثانية ابدااا فالفرص الثانية فضلا عن انها لا تعوض فهى نادرة وقليلة

علمتنى الحياة الا اخضع لرغباتى ولا مطالباتى فليس كل ما نتمناة ندركة او ما ندركة نراة

علمتنى الحياة ان قوتى منبعها قدرتى ع تحدى الصعاب وان الخوف مرادف الهزيمة والضياع

علمتنى الحياة أن أطالب بحقى حتى لو سأتنازل عنة فالمطالبة بالحق تدريب رائع للنفس ع تحدى الصعاب فأن استطعت المطالبة فيمكنك فى النهاية التسامح

علمتني الحياة ان أنظر لنفسي كما انا لا كما يراني الآخرين .
علمتني الحياة ان احب نفسي و احب ما اريد أنا .. لا ما يفرضه علي الآخرين
علمتنى الحياة أن أبتعد عن تحليل الأخرين وتلمس عيوبهم وأن أنظر فقط لأيجابياتهم حتى أريح وأستريح

علمتنى الحياة أن لا أتخذ الأ من الكتاب صديقا والمصحف رفيقا وحدود غرفتى وشراشيف سريرى حضنا ومهدا يحتوي سرى ويحتوينى

علمتنى الحياة أن أصفح عمن ظلمنى وأتجاهل من أساء الى حتى أتسامى عنهم وأحتفظ بعقلى وقلبى وليونة وجهىى وراحة ضميرى

وأخيرا علمتنى الحياة أن ابتعد عن كل لحظة حنان او كلمات غرام فالحب الحقيقى يتعدى حدود الكلام

Wednesday, May 28, 2008

●• و لا زالت تحبو للحرية ●•

و لا زالت تحبو .. للحرية

يوماً ما نهضت لتجد نفسها قد سأمت من تلك الانثى المستكينة لواقع كئيب ، لم تكن يوماً تظن انها ستغدوا أحدى ضحاياه

و لا بطلة لدور هزلي لقصة كئيبة تتكرر فصولها مرة تلو الأخرى

كانت لشهور عدة .. أمتدت بفعل أستكانتها لسنوات من الضياع ، ظلت تتخبط بها تائهة ، مستكينة ، مستسلمة لدور الضحية المغلوبة على أمرها . رافضة مواجهة رحى واقها الطاحن لأعصابها و مشاعرها المذبوحة السجينة ، المختبئة بأقصى دواخلها ، مصرة على الا تفصح عنها لكل من يقترب منها

كأنها ترفض الأعتراف بأنها أنزلقت لتؤدي دوراً لم تكن يوماً مستعدة له فى اقصى شطحات خيالها

لم تكن تعي ان الأنفصال له ابعاد اخرى لم تكن تدركها .. كل ما دار بخلدها عنه .. ان الحياة توقفت بين أثنين اتفقا على انه لم يعد هناك مجالا للأستمرار بحياة تجمعهم سوياً

لم تعي أن هناك حسابات اخرى و معارك داخلية قد تدور بكواليس نهايتهم ، دون أعتبار لكل ما ربطهم لسنوات و سنوات

و منذ ان بدأت فصول النهاية تتوالى .. و التبعات تنهمر عليها دون هوادة

فأخذت قرارها بالأستسلام

نعم .. كان قرارها الاستسلام حتى النهاية

فلم تستطع ان تشارك فى فصول تلك النهاية المستنكرة .. من الغدر و التنكر لكل مسميات المشاعر التي جمعتهم يوماً ما

غلقت أذنيها عن كل من أراد لها ان تختار نهاية اخرى .. لا تلعب بها دور الضحية المغلوبة على أمرها

فأغمضت عينيها طوعاً بغفوة أمتدت لسنوات ضياع أبتلعت أحلى أيامها .. حتى لا تدخل فى رحى صراع لم تستطع أن تتخيل نفسها أحدى بطلاته

و أكتفت بأن تكون شاهدة عليه لا طرفاً به

لكنها يوماً ما .. صحت من غفوتها .. و سأمت دور الضحية المستكينة لمطرقة الواقع الكئيب الذي لم تتصور نفسها أحدى دمياته .. لتدرك انها لن تتحرر روحها يوماً و تحبو نحو الحرية .. ألا لو سحقت ضعفها تحت رحى واقعها الجديد

و لا زالت تحبو نحو حريتها و تصارع